اركان مظلمه.........داخلنا

احيانا يتحول الكون الى اركان وزوايا مظلمه

لانستطيع معها ان ندرك انفسنا او ان ندرك الاخرين ولكننا فقط ندرك الحقائق

عندها يزحف كلا منا الى داخل نفسه ليدرك انه جزء من شئ ما ..ربما شئ لم يدركه بعد.

ولكنه من المؤكد ينتمى لشئ ما. او شخص ما فلا احد يوجد بالصدفه..

حين اقبع فى داخلى لااجد الا فتاه صغيره بضفائر طويله جدا الى حد يستفز كل من يراها ان يمسك ضفائرها. نحيفه جدا ولكنها كانت تعرف وقتها اكثر من اللازم

تعرف الى حد جعلها وحيده معظم الوقت لم يكن عندى سبب منطقى ولكنى كنت ادرك بحسى الفطرى ان الوحده افضل من بشر لن يضيفوا شئ

حين اقبع داخلى ايضا ارى فتاه تحب الحياه. مقبله عليه الى حد يجعلها تظن ان النجوم يمكن ان تنزل فقط ان اردت انا وان الشمس والقمرهناك لاننى اريد ان يكونوا هناك. احيانا اكون متفائله بلا سبب معين

اما الان فأنا لم اعد قادره على ان اعود لداخلى اصبحت اضعف من ان ادرك الامور وحدى فلاكون صريحه ان الوحده اصبحت تستفزنى بل وتضعفنى وتنتهك كل ماعندى من قوه لتتركنى خاويه بلا اى شئ

ولكننى اعرف ان الوحده افضل من بشر لا يضيفون شئ

اعرف اننى بداخلى الكثير من الاماكن المظلمه ولكننى لن اتحدث عنها

ستظل تبحث عنى بين كل نساء العالم ولن تجدنى لاننى لا اتكرر

قال احبك ............

اعرفه منذ زمن طويل.....

من القلائل الذين احتفظت بصداقتهم لفتره طويله احترمه جدا واقدره ايضا هو يعلم ذلك

اعتقد انه هو الاخر يحترمنى ويقدرنى بشكل خاص

احلامنا متشابه هو يحب الازرق وانا لا اكرهه

يحب الكره وانا اعشقها يدعى انى افهمه اكثر من نفسه

وانا لاانكر انه يفهمنى احيانا

تم قال انه يحبنى لم يقولها بطريقه رومنسيه ولكنه قالها على الاقل اشعرنى ان قرون الاستشعار عندى مازالت بخيرفقد كنت اشعر بها احيانا قال انه يريد ان يكمل حياته وهو يحبنى ثم تركنى دون ان يطلب رأيي ثم عاد ليخبرنى اننى لا اناسبه واننى لست ذلك النموذج اذى يريد ان يرتبط به وانه لايريد ان يخسرنى

قال انه انانى وانه لن يستطيع ان يهتم بى لانه يبحث عن ذاته ولم يقل انى ذاته وانه يمكن ان نكمل سويا

قال انه شرقى ويفضل المرأه المستكينه وانا لم اعهده يفكر هكذا فقداعتدت ان يحترم رأيي

ثم افترض وافترض مجموعه من الافترضات اشعرتنى لاول مره اننى اقف امام شخص لايعرفنى مطلقا

كان يمكنى ان اقول اكثير ان ادافع عن نفسى بالكثير ان اخلق لنفسى تواجد فى حياته ولكنى لم افعلها

لاول مره اشعر اننى لااريد ان ادافع عن نفسى لايمكن ان افتح عقلى لاحد كى يقرأه فقط احترمت طريقه تفكيره

لايمكننى ان اكمل مع من لايرى اجمل ماعندى مع من لايمكنه ان يحتلنى مع من لايريد ان يتغير من اجلى ولايمكنه ان يجعلنى اتغير