Monday, April 17, 2006

انا هوييت وانتهييت

هناك شئ يجول بخاطرى اشعر به ينقب داخل صدرى يحاول ان يعبث فى ذاكرتى ويعود بى الى الاف السنين
يتجاهلنى دائما يصر على شعورى بالدونيه والانحطاط لا اعلم كيف اتخلص منه او كيف اعيش بدونه
ان حلمى دائما بلا اجنحه اطلقه فيسقط وتدوسه الاقدام
احيانا اتكلم كأننى لااعرف الصمت واحيانا اصمت كأننى لم اعرف الكلام يوما
احيانا تلفظنى الطرقات كأننى طفل لقيط تخاف ان تضمنى حتى لاتحمل عارى
هذا الاحساس المبهم الذى يعترينى هو احساس نابع منى اعلم ان تلك البؤره هنا فى مكان ما داخل روحى كأنها ندبه فى روحى
انا لا اعلم ان كنت احبك او لا ولكنك احساس ما يداعب الطفوله الكامنه فى داخلى يضع بينى وبين العالم حاجز زجاجى يجعلنى ارى العالم ولا اتفاعل معه ولا اعى مفرداته ولا استطيع لمسه
اانا اشعر معك بالتكامل وأن الكون قد تاخص فيك وان القهر هو الا اكون معك اننى وليده هذا المجتمع العقيم بأفكاره المبتوره ولكننى اشعر امامك بالتحرر اشعر اننى اتخلص من جسدى واصبح روح حره بلا قيود
ربما لو لم اكن انا او لو لم تكن انت لو كنا فى مكان يسمح لى بالكلام ويسمح لك بالسمع ربما كان ممكن

3 Comments:

Blogger Darweshe said...

ربما كان هذا ممكن ؟؟؟
أسألى نفسك ؟ هل هذا قابل للتحقيق ؟
وممكن يتوافر هذا الشئ فى شخص آخر وليه لا ؟ لماذا ؟ يبقى الحب الاول جاثم على صدورنا للأبد ؟ ألا نستطيع الفكاك منه ومن قيوده ؟
؟؟؟؟؟؟
مبروك على المدونة وبالتوفيق

10:15 PM  
Blogger يمامة said...

هو الفكره مش فى الحب الاول الفكره ان ساعات بتكون مرتبط بمفردات معينه بتكون فعلا ليها مكان فى روحك

8:04 AM  
Blogger كمنجاتي said...

أنا مش هاقول كلام زيهم لأنى عارف اللى أنت حاسه بيه بجد أنا تقريبا عندى إحساس مشابه لكن......وتبقى لكن بلا إجابه يمامه أنا أفضل المواجهه فى عصر إنتهى فيه الثوار

12:48 PM  

Post a Comment

<< Home