Wednesday, August 09, 2006

اطفال عجايز فى مهد الطفوله...........

هى ظاهره ربما تحدث عنها الكثيرون .وربما دمعت عيون الكثيرون حينما يصتدم بأحدهم نائما فى جوف الليل على احدى الارصفه.وربما مر عليهم الكثيرون دون ان ينتبهوا لوجوداجسام بشريه متلاصقه فوق احد مقاعد الانتظار فى محطات الاتوبيس. اما انا فقد حدث ان انتبهت الى احدهم الاسبوع الماضى .كان نائما فى موقف احمد حلمى للاتوبيسات .لم اتبينه فى البدايه كان يبدو كشئ سقط من احد المارين اواحد اكياس القمامه الملقاه فى الشارع.نفاجأت حينما اصتدمت بجسم بشرى مكور على الارض فى حاله مزريه .لم توقظه اصتدامتى به وكأنه اعتاد على مثل هذه الاشياء ممن لاينظرون تحت اقدامهم مثلى.تأملته فى استغراب فقد استثار بداخلى مزيج من المشاعر لم استطيع ان احددها وقتها .لا اعرف لماذا امتزج المى بالمه ولا اعرف لماذا افترضت انه يتألم .فقد كانت نومته توحى بأنه فى حاله انفصال عن الواقع ولا اعرف لماذا قررت ان اوقظه. كان عمره لايزيد عن عشره سنوات .نظر الى كأننى كائن فضائى اوكأنه لم يعتد ان يوقظه احد من ثباته العميق اعطيته سندويتش كنت قد قررت ان اشتريه بعد يوم حافل قضيته فى القاهره .ظل يتابعنى بنظره وهو غير مصدق ان احد قد شعر بوجوده .ومنذ ذلك اليوم وقد قررت ان انظر تحت قدمى دائما ربما ادوس على احدهم دون ان ادرى ثم اذهب الى بيتى واتناول عشائى وانا اشعر بالرضا ومن يومها وان اسأل نفسى من المسؤل عن هذه المأساه المنتشره على ارصفتنا وابطالها الذين لم يتجاوزا العقد الول من عمرهم؟

2 Comments:

Blogger محمود said...

عزيزتي يمامة منذ مدة لم اطالع مدونتك و ها انا ارى انك مازلت تكتبين و بصدق ....عزيزتي إن هذا الطفل و غيره هم ببساطة شديدة ضحايا هذا النظام و ضحايا السيدة الفاضلة ماما سوزان التي تظهر في كل مكان و تحكي قصص و حواديت لاطفال مهذبين ...اما هؤلاء فهم قاع المجتمع الذي لا يراه احد ولا يشعر به احد اتعلمين متى نشعر بهم عندما نفاجأ باحدهم قاتلا او مجرما و عندها يحكم عليه بالاعدام...اليس هذا قاسيا هو قد وجد نفسه وحيدا لا يوجد من يرحمه فلماذا يرحم و بعدها نحاسبه على عدم الرحمة....اتعلمين ايضا ان هذا الوضع على ما اعتقد سيزيد بمراحل بعد منع عمل الاطفال ...لا تظني اني قاسيا و لكن هذه الحقيقة فالطفل الذي يعمل ارسله ابواه لانهم لا يملكون ما يعلموه به و بالتالي ارسلوه لكي يتعلم حرفة و بالمرة يساعد في مصاريف البيت ..اما الان فانه سيجد الشارع ماوى له طالما لا توجد مصاريف و لا يوجد عمل و هذا لان ماما سوزان قلبها طيب و خايفة الاولاد الصغيرين يشتغلوا.

7:01 AM  
Blogger غادة الكاميليا said...

فكرتيني
.....................
على كورنيش الاسكندريه بعد الثامنه
منداديل يا أبله؟ والنبي مناديل يا أبله
طيب انت منين يا حبيبي
أنا من سوهاج بتعطيش الجيم
ياااااااااااااااه دي بعيد أوي
علشان أعيش يا أبله ها مناديل
ماشي ياعم مناديل
طب مفيش بجشيش
في بجشيش
..................
هذا لم يتعد التاسعه أيضا
ساعات بحس إني زيهم تمام
ألف شكر لماما شوزان مهما كمان اتحاكلهم حواديت أمهم الغوله من اللي شافوه ربنا كريم
................
وحشتيني ووحشني محمد عفيفي مطر واخدالي بالك انتي
هههههههههههههه
بهزر ياجميل

3:55 AM  

Post a Comment

<< Home